انتشر بشكل مفاجئ بقصر تمتتوشت وباء خطير، أصاب العديد من الأطفال، وأدى إلى هلع كبير بالمنطقة. ويرجح أن يكون هذا الوباء هو داء الحصبة المعروف ب “بوحمرون”.
ووفق ما أفادت به مصادر مطلعة من المنطقة، فإن تداعيات هذا الوباء قد تكون خطيرة وغير مريحة، خاصة وأنه سجل ظهوره في منطقة قروية، لا توجد بها ولو صيدلية واحدة. إضافة إلى عدم وعي معظم الساكنة بكيفية التعامل معه.
ويذكر أن الوباء المذكور، ينتقل بين الأطفال، مما يستدعي التدخل العاجل من أجل توعية الساكنة بعزل المصاب عن الاخرين، لتجنب تفشيه بالمدارس.
ومن جهة أخرى، أكدت مصادر أخرى من ساكنة المنطقة، أن هذا الوباء يبدوا عاديا، حيت مر تقريبا في جل المدارس بتنغير، وأنه ظهر منذ قرابة 7 أشهر، وتم علاج معظم الحالات المصابة به بتلقيها لمضادات حيوية.
ويشار أنه، فور علمها، سارعت الجهات المكلفة بالصحة لبرمجة حملة طبية مستعجلة لتلقيح الأطفال، ابتداء من نهاية الأسبوع الحالي، لمحاولة تدارك الموقف قبل خروج الوضع عن السيطرة.
في ذات الوقت، أشارت آخر الأنباء الواردة من المنطقة إلى تسجيل أول حالة وفاة بسبب هذا الوباء