آخر الأخبار

وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت يدق ناقوس الخطر.

قال وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إن جائحة كورونا اتخذت أبعادا خطيرة في بلادنا، حيث نسجل بين 60 و70 وفاة في اليوم، مشددا على أن الأرقام المسجلة “مخيفة جدا تطلب منا المزيد من التعاون لمواجهة الوباء”.

وأكد لفتيت، في تعقيب له على مداخلات الفرق النيابية خلال اجتماع لجنة الداخلية اليوم الأربعاء، أنه لحدود الآن الحلول التي أمامنا ليست بالكثيرة، وتتمثل في اللقاح أو اتخاذ الاحتياطات اللازمة، و”يجب أن نضع جميعا يدا في يد لمواجهة الجائحة كداء فتاك”، مضيفا بالقول مع “الأسف الناس مبغاوش يتعاونوا معانا”.

وأقر الوزير، بأن “الحالة اليوم صعبة”، لكن لم نصل لمرحلة خسارة المعركة مع الجائحة، لكننا في لحظات عصيبة وصعبة جدا”، موردا بأن، مواجهة الجائحة صعب، لسبب بسيط هو “معمرنا كنا موجدين لمواجهة آفة مثل هذه” على حد قوله.

ونفى لفتيت، أن يكون هناك تخبط وارتجالية في مواجهة الوباء، مشيرا بالقول، “الناس تقول بأن هناك تخبط وريلي دولة وحدة اتخذت قرارات وغاديا بها، لأنه لا يمكن اتخاذ قرار واحد والسير به لمدة طويلة، فالوباء يتغير بطريقة مستمرة والتعامل معه يجب أن تكون بنفس الطريقة، اذن ليست هناك ارتجالية” على حد تعبيره.

ولفت وزير الداخلية، إلى أننا “في مرحلة حساسة ويبقى أمل الجميع في غد أفضل وبأن تستطيع بلادنا المرور من الأزمة التي نعيشها في أحسن الظروف وبأقل الخسائر وهذا أملنا جميعا”.

وحول ما حصل خلال ليلة عيد الأضحى، أكد لفتيت، أن الحكومة كانت أمام خيارين، الأول”هو إلغاء عيد الأضحى، والثاني هو الاحتفال به وأن نطلب من المواطنين عدم السفر”.

واسترسل، “اخترنا الخيار التاني لأسباب منها، ماهو اقتصادي اجتماعي حيث كانت هناك وفرة في العالم القروي وعيد الأضحى فرصة من الفرص لتحويل مبالغ مالية مهمة من المدينة للعالم القروي، ولا يمكن حرمان الناس منها، ثم إننا في سنة جافة واش انخليو القطيع عند الكسابة شنو ايوكلوه، هي اذن مجموعة أسباب دفعتنا الى اختيار الاحتفال بعيد الأضحى، ليتم اتخاذ قرار منع السفر”، متسائلا “واش بغيتو نعلمو الناس سيمانة قبل، قمنا بإخراج القرار لعل وعسى أقل الناس تسافر” يقول الوزير.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى