وفاة زعيم الجمهورية الوهمية المسماة جبهة البوليساريو ابراهيم غالي بأحد مستشفيات سرقسطة بإسبانيا جراء مضاعفات فيروس كورونا.
م.ل– العيون
بعد نقل زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي ، إلى إسبانيا بسبب إصابته بفيروس “كورونا” لتلقي العلاج بمستشفى لوغرونيو ، بجواز سفر دبلوماسي جزائري مزور يحمل إسم شخص أخر، حيث كانت الجزائر تجري مفاوضات من اجل نقله لتلقي العلاج بألمانيا نظرا لحالته الخطيرة، وهو يعاني من ضيق حاد في الجهاز التنفسي، وبعدما فشلت الوساطة الجزائرية مع ألمانيا تم نقله يوم الأربعاء من الأسبوع الجاري إلى إسبانيا التي لفظ أنفاسه الأخيرة بالمستشفى المذكور.
ورغم خروج وزيرة الخارجية الإسبانية بتصريح صحفي إلا أنه لم تفصح عن جميع المعطيات واكتفت بكون أنها حالة إنسانية، كما أن زعيم جبهة البوليساريو كان يعاني من مرض السرطان.
وعلم من مصادرنا الخاصة بإسبانيا، أن الشرطة الوطنية الاسبانية حلت بمستشفى لوغرونيو أكبر مركز استشفائي بجهة مدريد من أجل فتح تحقيق في طريقة دخول زعيم الانفصاليين إلى إسبانيا خصوصا وأنه متابع في بعض الملفات الشائكة منها استغلال الأطفال وتعريض حياتهم للخطر والزج بهم في مقدمة الأعمال الإرهابية، إلا أن تدخل وزير الداخلية رفقة وزيرة الخارجة حال دون ذلك.
تجدر الإشارة إلى أن إبراهيم غالي هو سياسي صحراوي، يشغل منصب الأمين العام لما يسمى جبهة البوليساريو ورئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية المزعومة منذ 9 يوليو 2016، خلفاً لمحمد عبد العزيز. كما كان بالسابق مسؤول شؤون الأمن والدفاع بجبهة البوليساريو، وكان سفيرا لها بإسبانيا والجزائر وهو من مؤيدي استقلال الصحراء عن المغرب باستعمال كل الوسائل الممكنة.