مريم ركن الدين
أثارت واقعة مؤلمة هزت الرأي العام المحلي والإقليمي، إثر تداول عدد من مواقع التواصل الاجتماعي خبر وفاة طفل داخل سيارة بمنطقة ساحل بوطاهر التابعة لإقليم تاونات. وفي هذا الصدد، أصدر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بفاس بلاغًا يوضح فيه ملابسات الحادث.
وأفادت النيابة العامة، استنادًا إلى المعطيات الأولية التي توصلت بها من الضابطة القضائية، أن الطفل الضحية يبلغ من العمر حوالي ست سنوات، وقد وُجد جثة هامدة داخل السيارة التي كانت تقلّه إلى المدرسة التي يتابع بها دراسته.
ووفقًا للمعاينات الأولية، يُرجّح أن سبب الوفاة يعود إلى اختناق الطفل داخل السيارة، التي أُقفلت أبوابها بعد نزول سائقها، والذي اعتاد نقله يوميًا إلى المؤسسة التعليمية حيث يشتغل.
وفي إطار الإجراءات القانونية المعتمدة، أمرت النيابة العامة بإخضاع جثة الطفل للتشريح الطبي لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة، كما أعطت تعليماتها للشرطة القضائية بمواصلة الأبحاث والتحقيقات للكشف عن كافة تفاصيل وملابسات هذه الواقعة المؤلمة.
ولا تزال التحقيقات متواصلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
We Love Cricket
