آخر الأخبارسياسة

ولد الرشيد: المغرب يجسد الدبلوماسية الإنسانية في أبهى صورها بقيادة الملك محمد السادس

اليقين/ و م ع

أكد رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة ولد الرشيد، خلال مشاركته في أشغال الجمعية الـ151 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بجنيف، أن موضوع هذه الدورة بما يحمله من أبعاد إنسانية نبيلة، يستحق معالجة جادة ومسؤولة، لكونه يلامس الضمير الإنساني المشترك، ويعكس قدرة البرلمانات، باعتبارها ممثلة للشعوب، على حماية القيم التي تصون الكرامة الإنسانية في أوقات الأزمات.

وفي استعراضه لجهود المملكة المغربية في ترسيخ القيم الإنسانية، أبرز ولد الرشيد أن الموقف المغربي، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يجسد التزاماً ثابتاً بقيم التضامن والسلام، من خلال الدعوة إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة، ورفض كل أشكال التهجير القسري والعقاب الجماعي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.

وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى أن المملكة المغربية سارعت، بتعليمات ملكية سامية، إلى تقديم مساعدات غذائية وطبية عاجلة إلى الشعب الفلسطيني في غزة، في تعبير صادق عن تضامنها الدائم مع القضية الفلسطينية، مبرزاً في السياق ذاته أن المغرب رحب بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، داعياً إلى تنفيذ بنوده بالكامل بما يفتح آفاق سلام عادل ودائم في المنطقة.

وأكد ولد الرشيد أن الدبلوماسية الإنسانية تشكل أحد الركائز الثابتة للسياسة الخارجية المغربية، باعتبارها تقوم على التضامن العملي والميداني لا على الشعارات، وهو ما تجسد من خلال المبادرات الإنسانية للمملكة داخل القارة الإفريقية وخارجها، خاصة خلال جائحة كوفيد-19 عبر إرسال مساعدات طبية ومستشفيات متنقلة، فضلاً عن إطلاق المركز الإفريقي للابتكار في الصناعات الدوائية واللقاحات بالمغرب.

وأضاف أن المملكة تواصل التزامها الراسخ بالسلم والأمن الدوليين، من خلال إحداث المركز المغربي المتعدد التخصصات لحفظ السلام سنة 2022، ومساهمتها الفاعلة في العمليات الأممية عبر العالم، حيث شارك أكثر من 74 ألف عنصر مغربي في مهام إنسانية وطبية بمناطق نزاع متعددة.

واختتم رئيس مجلس المستشارين كلمته بالتأكيد على أن الأنظار الدولية تتجه إلى هذه الدورة البرلمانية، أملاً في أن تسفر عن قرارات عملية ترفع من قيمة المعايير الإنسانية الدولية، وتمنح العمل الإنساني بعداً أكثر استدامة وفعالية.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى