في إطار الأحداث الأخيرة على مستوى معبر “الكركرات” من أعمال تعنيف، ومشاحانات بين النظام المغربي وجبهة البوليساريو والتي وصلت إلى إستعراضات عسكرية من الجانبين.
لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تعداه إلى إغلاق المعبر في وجه البضائع والسلع التي تمر خلاله، لتصدر إلى باقي دول إفريقيا، عبر “موريتانيا”. وفي هذا الصدد دعت “الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان” رئيس الحكومة إلى التدخل العاجل من أجل فك العزلة عن سائقي الشاحنة الذين بقوا عالقين في موريتانيا، وإنقاذ مقاولات النقل من الإفلاس.
كما أشارت الرابطة أن أزيد من 200 سائق بقي عالقا في وضعية لا تتوفر فيها أدنى شروط العيش، وحتى أدنى شروط الحماية من الوباء الذي أصبح ينتشر كالنار في الهشيم، ليت المعاناة وقفت لهذا الحد، حيث أنهم يتعرضون لإستفزازات دائمة ومباشرة من قبل أفراد الجبهة.