
أسدلت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بوجدة، اليوم الخميس 25 شتنبر 2025، الستار على واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها مدينة السعيدية هذا الصيف، بعدما قضت بالسجن 30 سنة نافذة في حق شاب يبلغ من العمر 19 سنة، متورط في قتل سيدة خمسينية بحي يوسف بن تاشفين.
وتعود فصول القضية إلى 21 يوليوز الماضي، حين استغل الجاني باب العمارة المفتوح ليتسلل إلى شقة الضحية البالغة من العمر 58 سنة، بنية السرقة. وبعد الاستيلاء على هاتفها، وجّه لها ضربة قاتلة بواسطة قطعة رخام على مستوى الرأس، لتسقط جثة هامدة داخل منزلها، قبل أن يلوذ بالفرار. غير أن التحريات الأمنية الدقيقة مكنت من تحديد هويته وتوقيفه في وقت وجيز بمدينة بركان.
الجاني، الذي كان معروفاً بسوابقه العدلية، أثار جريمته موجة من الصدمة والاستياء وسط ساكنة الحي والمدينة. وقد تابعت الساكنة أطوار التحقيق والمحاكمة باهتمام بالغ، في ظل مطالب بتشديد العقوبات على الجرائم المهددة للأمن المجتمعي.
الحكم الصادر، بحسب مصادر قضائية، يعكس خطورة الأفعال المرتكبة، فيما عبرت أسرة الضحية وسكان الحي عن ارتياحهم لكون العدالة أخذت مجراها، رغم أن الجرح النفسي العميق سيظل قائماً.
We Love Cricket