انطلقت صباح يوم السبت 12 مارس 2022 بقاعة الاجتماعات التابعة لرئاسة جامعة مولاي إسماعيل أولى جلسات الإنصات والتشاور مع الفاغلين الاقتصاديين من أجل بلورة المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
يعتبر لقاء اليوم مع الفاعلين الاقتصاديين تجسيد للمقاربة التشاركية التي تنهجها بلادنا، وتجسيد للحكامة الجيدة التي تؤسس لجسور التواصل والتشاور والإنصات، باعتباركم تجسدون القلب النابض للمجتمع، والمشتل الحقيقي للأفكار الخلاقة.
واعتبارا لذلك، فإن هندسة هذا اللقاء التشاركي تتأسس على معظم القضايا المشتركة بين الجامعة والفاعلين الاقتصاديين بالجهة، وذلك من خلال المحاور التالية:
– المحور الأول: تناول بناء نموذج يؤسس لاندماج الجامعة في محيطها الاقتصادي.
– المحور الثاني: ناقش سبل الاندماج المهني لخريجي الجامعة،
– المحور الثالث: يرتبط بوظائف البحث العلمي، وكيفية توجيهه لخدمة أولويات التنمية الاقتصادية الوطنية والجهوية.
– المحور الرابع: دشن لثقافة جديدة داخل المقاولة، سواء على مستوى التدبيري أو الإنتاجي،
– المحور الخامس: تعلق بدينامية النظام البيئي وجعله أداة في خدمة التحديث الجهوي،.
ترأس اللقاء عميد العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بحضور رؤساء المؤسسات الجامعية ونائب الرئيس المكلف بالبحث العلمي والتعاون والشراكة وعدد من الفاعلين الاقتصاديين وخبراء جامعيين.