قال يوسف اوزكيط، نائب رئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، في رسالة على إحدى المجموعات الجهوية على الواتساب، أن المجلس بصدد العمل على إيجاد صياغة مناسبة (دفتر تحملات) لدعم الجسم الصحافي و الإعلامي بالجهة عبر هيئات او مؤسسات جهوية منظمة و مهيكلة تحترم قانون الصحافة و مهنية القطاع.
و اضاف اوزكيط في الرسالة نفسها أن المجلس سيعلن مستقبلا عن هذه الصيغة المناسبة لدعم الإعلام الجهوي.
و استغل المتحدث، نقاشا جهويا حول بيان لمؤسسة درعة تافيلالت للصحافة و الاعلام، يستنكر فيها اتهام صحفيي إقليم تنغير بالاستفادة من بطائق الإنعاش، من أجل تمرير معطيات لا علاقة لها بالموضوع المُثار.
و كانت مجموعة من المقاولات الإعلامية الهيكلة بجهة درعة تافيلالت و الحاصلة على تراخيص المزاولة و شهادات الملائمة من مختلف محاكم المملكة و على تراخيص التصوير من المركز السينمائي المغربي و على عدد من البطاقات المهنية، قد تكتلت ضمن مؤسسة جهوية من اجل الدفاع على ضرورة الشراكة مع مجلس الجهة، حيث أعدت دفترا للتحملات، قدمته للمصالح الإدارية بالجهة، و عقدت اجتماعات مع مسؤولين بالمجلس و تم الاتفاق على العمل المشترك مستقبلا في إطار شراكة واضحة الالتزامات.
و راجت في الآونة الأخيرة، اخبار عن اعتزام فيدرالية الناشرين تأسيس فرع جهوي بدرعة تافيلالت من اجل عقد شراكات مع مجلس الجهة، حيث باشرت اتصالات مختلفة مع مجموعة من الأعضاء، لهم علاقة باتخاذ القرار والتمويل، دون أن يعلم الرئيس بالتفاصيل او يدخل على الخط. حسب مصادر مقربة.
و تعلن المقاولات الصحفية المهيكلة بالجهة، تخوفها من العمل بمقولة “مطرب الحي لايطرب” سواء تقربا من المركز و محور الاعلام على المستوى الوطني أو لحاجة في نفس القائمين على تدبير هذا الملف داخل المجلس.
و عرفت علاقة مجلس الجهة، مؤخرا، تصدعا واضحا، مع وسائل الاعلام الجهوية، ظهر مع مجموعة من الأحداث التي كانت فيها الصحافة الجهوية محط عدم تقدير من المجلس و غاب عنه التعاون معها في اطار أداءها لمهامها الاعلامية.
We Love Cricket