اهتزت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات، على وقع “فضيحة” جامعية جديدة، بعد أن كشفت صور متداولة على تطبيق “واتساب” شواهد مزورة لمؤسسة تدعى “أكاديميوس” مقرها بالدار البيضاء، لكن مكان تسييرها من سطات وبالضبط من داخل إدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.
حسب المعطيات تفيد أن الرجل الثاني المسؤول عن سلك الدكتوراه في العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصاد والتدبير بمركز الدكتوراه لجامعة الحسن الأول بسطات، ونائب مدير المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير المكلف بالبحث العلمي والعلاقات الخارجية.
وكشفت مصادر الجريدة أن المسؤول الجامعي المذكور سقط في المحظور بعدما ظهر ضحايا دفعوا أموالاً طائلة من أجل شواهد ثبت في الأخير أنها لم تكن غير “قطع كارتون” يوقعها رئيس جمعية فرنسية يعيش في مدينة فرنسية “مغمورة”، وتباع بملايين السنتيمات على أساس أنها شواهد تخول لأصحابها الولوج إلى وظائف جيدة، غير أن وظائف القطاع الخاص رفضت هذه الشواهد في الترقيات كونها “مزيفة”