قدمت الفتاة القاصر المتهمة في قضية مقتل الطالب أنور، اليوم الخميس، شهادة طبية تظهر من خلالها “عدم سلامة صحتها النفسية”، وذلك أثناء عرضها على أنظار الوكيل العام لمحكمة الإستئناف بطنجة.
وكشفت مصادرنا، أن الشهادة التي قدمتها بتاريخ 2020، تخص استشارتها من طرف طبيب نفسي الذي وصف لها أدوية تخص الصحة النفسية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن المتهمة اعترفت بالمنسوب إليها من “تهم القتل ومشاركة خالها في إخفاء أدلة الجريمة”.
ويذكر أن النيابة العامة، أمرت أمس الأربعاء، بتمديد المراقبة الشرطية للمستبه بها في جريمة قتل الطالب أنور داخل شقة بكتريها بمدينة طنجة، وتمديد الحراسة النظرية لقريبها.
وكشفت مصادر “اليقين”، أن الوكيل العام لمحكمة الإستئناف قد أمر بتمديد المراقبة الشرطية والحراسة النظرية لـ72 ساعة بدل 48 ساعة في حق فتاة تبلغ 17 سنة وخالها، المتهمين بارتكاب جريمة قتل الطالب أنور.
وكانت مصادر قد كشفت لجريدة “اليقين”، أن الفتاة التي تم توقيفها على خلفية قتل الطالب أنور، حلت بشقته لأول مرة، يوم وقوع الجريمة، قبل أن تتفاجأ بمحاولة اغتصابها من طرف الضحية، حسب ما صرحت به للشرطة.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الفتاة المعتقلة وجهت طعنات مباغتة وقاتلة في أنحاء متفرقة من جسد الضحية، ما تسبب في إصابته بجروح غائرة، خاصة على مستوى عنقه، ليفارق الحياة لحظات قليلة بعد ذلك بعين المكان.
وأفادت مصادر الجريدة، أن الفتاة القاصر تعرضت لصدمة بعد قيامها بالجريمة، حيث سارعت للاتصال بخالها وإخباره بما وقع، قبل أن يطلب منها الأخير القدوم إليه فورا برفقة السلاح الأبيض الذي نفذت به الجريمة، وملابسها التي تحمل آثار الدماء.
وأضافت المصادر ذاته، أن الفتاة وخالها، عمدا إلى رمي أدلة الجريمة (السلاح الأبيض والملابس الملطخة الدماء) بأحد شواطئ مدينة تطوان، وهي عناصر الجريمة التي تمكنت مصالح الأمن بتطوان من العثور عليها لاحقا.
كما أشارت مصادر الجريدة إلى أن الفتاة الجانية التي تقطن بمدينة تطوان، كانت تعيش وضعية عائلية صعبة بسبب تفكك أسرتها.
We Love Cricket