في تطورات جديدة بخصوص فاجعة القنيطرة فقد عاشت جماعة سيدي علال البحراوي اقليم القنيطرة على وقع فاجعة وحادثة مأساوية تسببت في وفاة 15 شخص وإصابة 75شخصا اخر في حصيلة أخيرة اثر تناولهم مادة كحولية وقد أثارت هذه الكارثة ردود فعل متباينة بعدما اهتز لها الرأي العام الوطني حيث باشرت الجهات الأمنية تحقيقاتها في الموضوع وفي ظل هذه التطورات تتزايد التساؤلات حول مدى مسؤولية الجهات الرقابية بالمنطقة ومن المسؤول عن هذه الفاجعة .
حيث تم اعتقال المتورط الرئيسي وشريكه في القضية واظهرت التحريات والتحقيقات ان المادة الكحولية المتسببة للفاحعة منتهية الصلاحية وفاسدة مما ادت الى تسمم الضحايا الذين تناولوا هذه المادة.
حيث تركت هذه الكارثة الإنسانية المؤلمة الحسرة والحزن بين السكان خصوصا اقارب واسر الضحايا.
حيث لا زالت الابحاث والتحقيقات جارية بخصوص هذه الحادثة الأليمة ومحاولة الاطقم الطبية مواصلة تقديم العلاجات من اجل انقاذ الاشخاص المصابين وكشف الحقائق الكاملة حول هذه المأساة ومتابعة المتورطين في القضية وتقديمهم للعدالة.
