آخر الأخبار

زيادة 4 دراهم للكلوا غرام في الدجاج والمواطن يبكي ويشكي عن هده الحكومة

كما كان متوقعا في الأسابيع المنصرمة، شهدت أسعار الدواجن في الأسواق الوطنية خلال هذه الأيام ارتفاعا غير مسبوق، الأمر الذي أثار حفيظة المواطنين المغاربة الذين عبروا عن استيائهم جراء هذه الزيادات المهولة والتي من المتوقع أن تدهور القدرة الشرائية لأغلب الأسر المغربية.
وبعدما وصلت أسعار اللحوم الحمراء إلى مستويات قياسية، انتقلت عدوى الزيادات إلى اللحوم البيضاء إذ وصل ثمن الكيلو غرام الواحد للدجاج إلى 27 درهما في أغلب الأسواق الوطنية، و23 درهما في الضيعات المختصة في تربية الدواجن.
وحسب مهنيي قطاع اللحوم البيضاء فإن أسباب حدوث زيادات في هذه المادة الحيوية راجع إلى إرتفاع وتيرة الطلب والزيادة في الأعلاف إضافة إلى إرتفاع درجة الحرارة التي تتسبب في نفوق هذا الصنف من الطيور.
وفي هذا الصدد، قال مصطفى المنتصر، رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي لحوم الدواجن، إن “ارتفاع ثمن الدجاج في الأسواق الوطنية هو راجع إلى عدة أسباب من بينها ارتفاع الطلب وارتفاع موجة الحرارة إضافة إلى غلاء الأعلاف، الأمر الذي ضاعف من وتيرة الاستثمار في هذا القطاع”، مشيرا إلى أن “المربي المغربي أصبح يتفادى المغامرة في مثل هذه الاستثمارات”.
وأضاف المنتصر، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن “أثمنة الأعلاف انخفضت على المستوى العالمي إلا في المغرب الذي مازالت ترتفع دون وجود أسباب وتبريرات معقولة”، مبينا أن “الأثمنة الحالية غير مناسبة وتساهم في تدهور القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة”.
وتابع المتحدث عينه أن “الدجاج حاليا في الضيعات يتم بيعه بـ23 درهما للكيلوغرام الواحد، وأن جل المشاركين في العملية لا تتجاوز أرباحهم درهمين في الكيلو غرام الواحد”.
ولفت المهني في قطاع الدواجن، إلى أن “الكلفة الحقيقية للدجاج تصل إلى 16 درهما، وأن قبل الجائحة كانت الكلفة بين 10 إلى 11 درهما”، مضيفا أن “الكلفة الحقيقية للدجاج قبل عيد الأضحى هي نفسها خلال شهر يوليوز وغشت”.
وزاد أن “غلاء الأعلاف يحد من وتيرة الاستثمار في هذا القطاع، لأن المربي المغربي يعاني بشكل كبير من هذه الأثمنة التي أصبحت تقض مضجع جميع المتداخلين في عملية التربية”.
وخلص المنتصر حديثه قائلا: “على الدولة المغربية أن تتدخل من أجل خفض من قيمة الأعلاف وتسهيل شيئا ما عملية تربية الدواجن في الضيعات، لأن الوضعية الحالية لا تبشر بالخير”.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى