آخر الأخبار

فاطمة الزهراء عمور تدعو المهنيين إلى المزيد من التعبئة

الخميس 5 ديسمبر 2024،

في إطار الأداء المتميز للقطاع السياحي المغربي، ترأست فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم اجتماعاً هاماً مع الكونفدرالية الوطنية للسياحة. كان الهدف هو تقييم الإنجازات وتحديد الأولويات للمستقبل, في ضوء العديد من الأحداث الدولية المقررة بين 2025 و2030، بما في ذلك كأس العالم 2030.
في مستهل حديثها، أكدت الوزيرة على النمو الاستثنائي للقطاع، مشيرة إلى الأرقام القياسية: 14.6 مليون زائر حتى أكتوبر، و97 مليار درهم من عائدات العملة الصعبة، و24 مليون ليلة مبيت (بزيادة 10٪ مقارنة ب 2023). وأعربت عن سعادتها بهذه النتائج غير المسبوقة، والتي هي ثمرة تعاون وثيق بين الحكومة والمهنيين. كما أعلنت الوزيرة عن أحدث أرقام التشغيل في قطاع السياحة. في 2023، وصل عدد العاملين في القطاع إلى 827,000 شخص، أي 25,000 منصب شغل مباشر جديد مقارنة ب 2022.
دعت فاطمة الزهراء عمور إلى وضع خطة عمل ملموسة تركز على ثلاث أولويات:
• تعزيز البنية التحتية السياحية، بما يتماشى مع تطور الربط الجوي، سواء من حيث زيادة الطاقة الاستيعابية أو رفع مستوى المنشآت القائمة. وشجعت الوزيرة الفنادق على الاستفادة من برنامج “Cap Hospitality” المحدود زمنياً لتسريع عملية التحديث.
• تحسين جودة الخدمات لتلبية طموحات القطاع.
• تعزيز تكوين المواهب الشابة.
علاوة على ذلك، أكدت الوزيرة على أهمية الترويج على المستوى الترابي لتطوير وجهات سياحية جديدة. و يهدف هذا النهج إلى تنويع العرض السياحي والتغلب على الموسمية في بعض المناطق، مما يسمح بتوزيع أكثر توازناً للتدفقات السياحية على مدار السنة و في جميع أنحاء المغرب .
وصرحت فاطمة الزهراء عمور: “نحن في منعطف حاسم. لقد أثبتت السياحة المغربية إمكاناتها بنتائج استثنائية، ولكن التحديات القادمة، ولا سيما المشاركة في تنظيم كأس العالم 2030، تتطلب تعبئة كاملة. تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، نحن أكثر تحفيزاً من أي وقت مضى لتسريع تنمية هذا القطاع المهم.”
وأعرب حميد بن الطاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، عن فخره بالنتائج المحققة وأشاد بالتعاون المثالي بين القطاعين العام والخاص. وشكر بشكل خاص الحكومة على استجابتها السريعة وتوفير الموارد اللازمة بسرعة. وإذ أكد على أهمية تسريع الجهود، اقترح السيد بن الطاهر تعزيز دور الفدراليات كشركاء مهمين في هذه الدينامية. وسلط الضوء بشكل خاص على أولويتين: التسريع العاجل لورش التكوين وتحديث المنشآت الفندقية في جميع جهات المغرب.
وقد أيد رؤساء الجامعات والفدراليات المهنية الحاضرون بالإجماع تصريحات السيد بن الطاهر، معربين عن رضاهم عن التزام الحكومة والنتائج المحققة. وأكدوا أن السياحة المغربية تشهد منعطفاً غير مسبوق.
وبينما اتفق المشاركون على المحاور ذات الأولوية، فقد أثاروا أيضاً قضايا محددة حسب المهن أو المناطق، والتي تم الاتفاق على معالجتها في اجتماعات مخصصة.
وفي الختام، أكد المهنيون التزامهم بالعمل مع الوزارة على هذه الأولويات من خلال خطة عمل ملموسة، مما يدل على الإرادة الجماعية للحفاظ وتعزيز الزخم الحالي.

وفي هذا الصدد، أكد حميد بن الطاهر، رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة: “بعد الجهد الجماعي الذي أدى إلى هذه النتائج الرائعة، حان الوقت للتسريع الجماعي. وتلتزم الكونفدرالية الوطنية للسياحة التزاماً كاملاً بالعمل يداً بيد مع الوزارة لتطوير عرضنا، وتعزيز التكوين، وزيادة جاذبية وتنافسية قطاعنا.”
شارك في هذا الاجتماع السيد محمد مسلك الكاتب العام لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وأشرف فايدة المدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، وحميد بن الطاهر رئيس الكونفدرالية الوطنية للسياحة، بالإضافة إلى رؤساء جميع الجامعات و الفدراليات المهنية للسياحة و كذا رؤساء المجالس الجهوية للسياحة.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى