تم تسليم جثمان لاعب اتحاد طنجة الى عائلته في حدث مؤثر يجمع بين الحزن والفخر، شهد معبر زوج بغال الحدودي بين المغرب والجزائر في الساعات الاولى من صباح اليوم الجمعة 13 دجنبر 2024 فتحاً استثنائياً لأسباب إنسانية.
يأتي هذا الحدث بعد مأساة بحرية أودت بحياة لاعب اتحاد طنجة، عبد اللطيف اخريف، الذي غرق في البحر بعد انقلاب اليخت الذي كان على مثنه رفقة اصدقائه أثناء رحلة بحرية في الصيف الماضي، حيث جرفته الأمواج إلى سواحل مدينة وهران الجزائرية.
بعد مدة اربع شهور التي استغرقتها الإجراءات القانونية والإدارية وإرسال عينة من الحمض النووي (DNA) من والدي اللاعب إلى السلطات الجزائرية لمقارنتها مع الحمض النووي للجثة التي تم العثور عليها من طرف القنصلية المغربية بمدينة وهران
تم نقل جثمانه الطاهر إلى وطنه عبر هذا المعبر التاريخي. وينقل الى مدينة طنجة مسقط رأسه حيث سيوارى جثمانه بعد صلاة العصر من نفس اليوم
يُعتبر فتح معبر زوج بغال في هذه الظروف استثنائياً، ورغم التوترات السياسية بين البلدين، فإنه يظل شاهداً على عمق العلاقات الإنسانية بين الشعبين المغربي والجزائري.
تعازينا القلبية الى كل مكونات النادي واصدقائه وعائلته الكبيرة والصغيرة
انا لله وانا اليه راجعو