بمناسبة الذكرى الخالدة لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بإصدار عفوه السامي على مجموعة من المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة، وذلك في التفاتة مولوية تجسد قيم العفو والتسامح.
وشمل العفو الملكي السامي، الذي صدر بمناسبة 11 يناير لهذه السنة 1446 هجرية / 2025 ميلادية، ما مجموعه 1304 مستفيدين، موزعين بين معتقلين وآخرين في حالة سراح، وذلك وفق التفاصيل التالية:
948 مستفيدًا في حالة اعتقال، منهم:
33 نزيلاً تم العفو عن باقي مدة عقوبتهم السجنية.
915 نزيلاً استفادوا من تخفيض مدة عقوبتهم.
356 مستفيدًا في حالة سراح، منهم:
62 شخصًا تم العفو عنهم من العقوبة الحبسية أو ما تبقى منها.
15 شخصًا شملهم العفو من العقوبة الحبسية مع الإبقاء على الغرامة.
260 شخصًا استفادوا من العفو عن الغرامة فقط.
19 شخصًا شملهم العفو من كل من عقوبتي الحبس والغرامة.
ويأتي هذا العفو الملكي في إطار العناية السامية التي يحيط بها جلالة الملك رعاياه، وتجسيدًا لروح التسامح والرأفة التي تميز سياسة العفو الملكي.
حفظ الله مولانا أمير المؤمنين وأدام عليه الصحة والعافية، وأقر عينه بولي العهد الأمير مولاي الحسن، وشد أزره بشقيقه الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.
We Love Cricket
