حسام إشوا
اليوم، أصبح جمهور سلا يدعو بكل قوة إلى فتح تحقيق معمق وشفاف حول الوضع المالي والإداري للفريق، بهدف كشف التجاوزات ومعاقبة المسؤولين عنها، لإعادة الفريق إلى المكانة التي يستحقها.
فريق جمعية سلا يعاني ويغرق في الهواة من سوء التدبير وغياب الشفافية، حيث تحكمت نفس الوجوه في مصيره لما يزيد عن ثلاثة عقود.
وعندما أصبح من الصعب الإستمرار بشكل مباشر في قيادة المكتب، لجأوا إلى تأسيس شركة تمكنهم من البقاء في مركز القرار دون النظر إلى مصلحة الفريق ذو المدينة المليونية. هذه الشركة التي يديرها ( ت / و ح ) (من عائلة شكري) تضع عراقيل أمام كل الجهود الإصلاحية، رغم تعيين رئيس جديد من قبل السلطات، حيث تم تجريده من كافة الصلاحيات واستخدامه فقط كواجهة لتوفير التمويل.
We Love Cricket