تمكنت عناصر الدرك الملكي بمركز أولاد أفرج، أمس الأربعاء، من توقيف سيارة من نوع “سطافيط” محملة بحوالي طُن ونصف من الصابون البلدي غير المعروف مصدره، وذلك خلال عملية مراقبة اعتيادية عند مدخل مصور راسو بإقليم الجديدة.
وحسب المعطيات الأولية، فإن الكمية المحجوزة تثير تساؤلات حول مطابقتها للمعايير الصحية ومدى صلاحيتها للاستعمال. وبناءً على ذلك، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق السائق، مع مصادرة الشحنة وإحالة الملف على الجهات المختصة لتعميق البحث واتخاذ التدابير المناسبة.
وتندرج هذه العملية ضمن المجهودات المبذولة لمكافحة تسويق المنتجات غير المطابقة لشروط السلامة، والتي قد تشكل خطراً على صحة المستهلك. كما تسلط الضوء على أهمية تكثيف الرقابة لضمان جودة السلع المعروضة في الأسواق، خاصة تلك التي تدخل في الاستهلاك اليومي.
ومن المرتقب أن تكشف التحقيقات عن تفاصيل إضافية بخصوص مصدر هذه البضاعة والجهات التي تقف وراء توزيعها، في إطار الجهود المتواصلة لمحاربة الغش التجاري وحماية المستهلك.
We Love Cricket
