إفران: اختتام مهرجان إفران للفلك بورشة الكشف عن الكويكبات و نقل مباشر من المرصد الفلكي لجامعة الأخوين.

تابع المهتمون بعلم الفلك والفضاء الذين تابعوا فقرات برنامج مهرجان إفران للفلك الذي وصل الى دورته التاسعة والمنظم من طرف جامعة الأخوين لإفران على مدى أسبوع كامل،من 22 اكتوبر 2020 إلى 28 منه، تخللته فقرات تثقيفية وترفيهية وعلمية، أطرها متخصصون في علم الفلك من المغرب ومن مصر،

وقد اختار منظموه شعار: “البحث عن التهديدات القادمة من الفضاء”، حيث تمحورت  المحاضرات حول مواضيع عامة لها علاقة بالشعار المنتقى ،أبرزها محاضرة البروفسور هادية سليم حول التهديدات القضائية وتأثيراتها على الأرض ومحاضرة حول مخاطر وفرص العيش في الأرض القتها البروفسور حسناء الشناوي اوجهان،ثم محاضرة ثالثة للأستاذ محمد زين العابدين الحسيني أستاذ  التاريخ العسكري المغربي لجميع الأكاديميات والكليات العسكرية العليا بالمغرب والمعهد الملكي للإدارة الترابية حول موضوع النيازك والشعب وعواقبها عبر تاريخ المغرب، وتعلقت محاضرة المهندس محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي عضو مؤسس في الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك وعضو منظمة الشهب الدولية، بموضوع برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية وشبكة الامارات لرصد الشهب  والنيازك .

كما نظمت طيلة الأسبوع معارض ملصقات فلكية وتأملات السماء  وذكريات عوالم أخرى والسماء مرآة الثقافات وحلم ليلة مليئة بالنجوم، فضلا عن نقلين مباشرين من المرصد الفلكي لجامعة الأخوين، علاوة على تنظيم عدة ورشات همت : الكشف عن الكويكبات باستخدام برنامج Astrometricia  من تأطير الدكتور زكرياء بلحاج، وورشة مجسمات الاقمار الاصطناعية الدكتور حسن الطالبي، وورشة استعمال برنامج الفلك  CELESTIA من تأطيرالأستاذ ابراهيم أيت بلقاسم، وأخرى حول النيازك،نيازك المغرب من تأطير البروفسور حسناء الشناوي وكريم الياجوري والدكتور محمد اوجهان.

يذكر أن المهرجان اقيم حضوريا مع الالتزام بالاحتياطات اللازمة وعن بعد بالخصوص، وفي هذا الصدد يقول مدير المهرجان الدكتور حسن دغماوي أستاذ الفيزياء والهندسة بذات الجامعة، أن المهرجان مر في ظروف جيدة رغم الجائحة التي تفشت في أغلب بلدان المعمور، وقد اكتسب المنظمات حسب تصريحه تجربة إقامة المهرجان الفلكي عن بعد مما يمكنهم من تعميم الفائدة وتقريب علم الفلك والفضاء الى عموم الناس والناشئة، مؤكدا أن الدورة المقبلة ستكون حضوريا وعن بعد أيضا لتعميم الفائدة ومشاركة أكبر للمهتمين بهذا العلم.