آخر الأخبار

افتتاح الدورة الـ60 للمعرض الدولي للورد العطري بقلعة مكونة وزيارة مشاريع فلاحية في إطار استراتيجية الجيل الأخضر

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، افتتح وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد أحمد البواري، يوم الثلاثاء 6 مايو 2025، فعاليات الدورة الـ60 للمعرض الدولي للورد العطري بمدينة قلعة مكونة.

يُرتقب أن يصل إنتاج الورد العطري لهذا الموسم إلى أكثر من 4100 طن، مستفيدًا من الظروف المناخية الملائمة. وعلى هامش المعرض، تم توقيع عدة اتفاقيات تهدف إلى دعم التنمية المجالية لإقليمي تنغير وورزازات، وتحفيز الاستثمار في قطاع الورد العطري، وتعزيز الفلاحة التضامنية.

في إطار تنزيل المخطط الفلاحي الجهوي لاستراتيجية “الجيل الأخضر”، قام الوزير والوفد المرافق له بزيارة ميدانية لمشاريع فلاحية في إقليم تنغير. همّت الزيارة ضيعة للورد العطري ووحدة لتقطير الورد، حيث تم الاطلاع على مدى تقدم عمليات تثمين هذه السلسلة الزراعية. كما تم استعراض أربعة مشاريع جديدة للفلاحة التضامنية، بتكلفة إجمالية قدرها 190 مليون درهم، موجهة لتنمية الواحات وإعادة تكوين القطيع وتعزيز الإنتاج الفلاحي بالإقليم.

استثمرت وزارة الفلاحة 80 مليون درهم في مشاريع تطوير سلسلة الورد العطري، شملت توسيع المساحة المزروعة إلى 1020 هكتار، وتحسين الإنتاجية بنسبة 25%، وزيادة دخل المنتجين بنسبة 153%. كما تم تجهيز 22 وحدة تثمين، وبناء “دار الورد”، وإنجاز شبكة ري بطول 35 كلم، فضلاً عن إصدار دليل متخصص لهذه الزراعة.

تم تكريم المنتجين المحليين بجوائز التميز لأفضل الضيعات وأحسن وحدات التثمين بواحات إمكون ودادس. كما شهد المعرض توقيع خمس اتفاقيات شراكة، أبرزها:

  • دعم الفلاحة التضامنية في دائرة النيف.
  • إعادة تكوين القطيع في مناطق إغيل نومكون وآيت سدرات الجبلية.
  • تطوير زراعة الورد العطري بحوضي مكون ودادس.
  • تمويل وإنجاز برنامج حماية الواحات والتثمين الترابي بإقليم تنغير.

يُعد هذا المعرض محطة سنوية بارزة لتعزيز قطاع الورد العطري، الذي يمثل إرثًا ثقافيًا واقتصاديًا، ومجالًا واعدًا في إطار التنمية المستدامة بالمغرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى