
تحيي الهيئة المغربية لحقوق الإنسان الذكرى ال 15 لولادتها، بنادي المحامين بالرباط، يوم الخميس 3 يوليوز 2025، ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا. بتنظيم ندوة صحفية تحت عنوان: “الهيئة المغربية لحقوق الإنسان عنوان محنة المدافعين و المدافعات عن حقوق الإنسان بالمغرب” وتأتي هذه المحطة في ظل استمرار المحنة الحقيقية التي تعاني منها الهيئة المغربية لحقوق الإنسان على إمتداد ست سنوات، منذ مؤتمرها الثاني المنعقد في دجنبر 2019، رغم استيفائها لجميع الشروط القانونية والتنظيمية، – وهو نفس الوضع الذي اصبحت تعيشه مجموعة من الجمعيات الحقوقية والتنسيقيات، ما تعتبره الهيئة وضعا يفصح عن حالة حظر ممنهج، يستهدف الفعل الحقوقي، ويشكل انتكاسة خطيرة للمكتسبات وإنتهاكا لحرية التنظيم المدني بالمغرب. لذالك تسعى هذه الندوة إلى تسليط الضوء على معاناة الهيئة مع المنع، وكشف حيثيات الانتهاك الإداري الذي تتعرض له، والذي يعد تجليا واضحا لحالة التضييق المتزايد على الفضاء المدني وقواه الجادة والمدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان بوجه عام. و تأتي في سياق يتسم بالموازاة مع تصاعد التضييق على مناضلي ومناضلات الهيئة المغربية ، من خلال محاكمات وملاحقات كيدية ، وأحكام سجنية قاسية، وغرامات مالية باهظة، واعتقالات تعسفية، في محاولة للنيل من نضالهم الحقوقي ومواقفهم المناهضة لكل إنتهاكات حقوق الإنسان. وعلاقة به، يخبر المكتب التنفيدي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان الرأي العام، ويعتبر هذا البلاغ بمثابة دعوة لمختلف وسائل الإعلام، والهيئات الحقوقية، والمنظمات الديمقراطية، والضمائر الحية، لحضور ومواكبة الندوة الصحفية تعبيرا عن التضامن، وإعلاء لقيم العدالة والحرية وسيادة القانون.
We Love Cricket