
أشاد وزير الدولة والشؤون الخارجية بالجمهورية البرتغالية، باولو رانجيل، اليوم الثلاثاء 22 يوليوز، بلشبونة، بعلاقات التعاون الثنائي الممتازة مع المملكة المغربية، مجددا التأكيد على الرغبة المشتركة في تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، التي تشكل نموذجا مثاليا للتعاون.
وقد تم التعبير عن هذا الموقف في الإعلان المشترك الذي تم إعتماده عقب لقائه مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.
وبهذه المناسبة، أعرب ناصر بوريطة ونظيره البرتغالي عن إرتياحهما لتميز العلاقات الثنائية التي لا تزال تشهد زخما جديدا، تعزز سنة 2024 بالاحتفال بمرور 250 سنة على توقيع معاهدة السلام التاريخية بين البلدين سنة 1774، وبالذكرى الثلاثين لمعاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون، الموقعة بالرباط في 30 ماي 1994.
كما شدد الوزيران على ضرورة العمل من أجل تنفيذ الإلتزامات الواردة في الشراكة الإستراتيجية التي تربط البلدين، والتي تم إقرارها في ختام الدورة ال 14 للإجتماع رفيع المستوى، المنعقد في ماي 2023 بلشبونة.
وفي هذا الإطار، إغتنم الوزيران هذه المناسبة لإبراز الإمكانات الإقتصادية والوسائل التي يتعين تعبئتها، والتي من شأنها تعزيز التعاون في مجالات ذات أولوية، لاسيما الهيدروجين الأخضر، داعيين إلى مواصلة الجهود المشتركة لإنجاز مشروع الربط الكهربائي وضمان الربط، بما في ذلك الربط البحري بين البلدين.
كما أعرب الوزيران عن ارتياحهما لتنظيم المغرب والبرتغال، إلى جانب إسبانيا، بشكل مشترك، كأس العالم لكرة القدم 2030، مسلطين الضوء على الدينامية التي من شأن حدث بهذا الحجم أن يطلقها، من حيث الرخاء والنمو المشترك، فضلا عن التقارب الثقافي بين البلدين.
وفي الختام، وأخذا في الإعتبار الأهداف المشتركة والمسؤوليات المتقاسمة، إلتزم المسؤولان بمواصلة المشاورات والتنسيق داخل الهيئات الدولية.
We Love Cricket