جهات

سكان حي الرفايف بصفرو يدقون ناقوس الخطر بشأن الطريق العمومية وقطع أشجار بدون سند قانوني.

في عريضة وجهت إلى رئيس المجلس الجماعي لصفرو، ندد سكان حي الرفايف بصفرو بالحالة الرديئة للطريق العمومية التي تربط الحي بمركز المدينة. وأشارت العريضة على وجه الخصوص إلى انعدام علامات التشوير على طول الطريق وغياب أي ممرات للراجلين، وهو ما يشكل خطرا دائما على الراجلين وخاصة منهم الأطفال والتلاميذ، لا سيما أن العديد من أصحاب السيارات والشاحنات يستغلون انعدام علامات التشوير وممرات الراجلين ويطلقون العنان لسياراتهم وشاحناتهم بسرعة مفرطة وجنونية.

وقد تسبب هذا الوضع في العديد من حوادث السير ذهب ضحيتها راجلون لا حول ولا قوة لهم وآخرهم حالة طفلة تبلغ من العمر ثمان سنوات تعرضت لحادثة سير على طريق الحي ذكرتها العريضة بالإسم، لأجل كل ما سبق يطالب سكان حي الرفايف رئيس المجلس الجماعي وكل المتدخلين بالإسراع بإنجاز علامات التشوير وممرات الراجلين بطريق الحي من أجل حماية أبنائهم من مخاطر الطريق.

ومعلوم أن مجموعة من الطرق الأخرى تربط أحياء أخرى بمركز المدينة تعاني من نفس المشاكل من غياب لعلامات التشوير وتلاشي ما يدل على ممر الراجلين لانعدام الصيانة.

يضاف إلى ذلك تهور بعض السائقين وخاصة منهم الشباب الذين يتنقلون على متن دراجات نارية ويحدثون فوضى حقيقية في الطريق، في ظل غياب أية مراقبة اللهم بعض الحملات التي تنجز بينة الفينة والأخرى.

وبنفس الحي قام بعض الأشخاص مؤخرا بقطع العديد من الأشجار المتواجدة على الشارع الرئيسي، بحجة أنها تحجب الرؤية عن منازلهم.
هذه العملية التي قام بها أعداء البيئة، إستفزت ساكنة هذا الحي بأكمله بالإضافة إلى المواطنين الذين يستعملون هذا الشارع بشكل يومي.

و في هذا الصدد طالب بعض المواطنين بالتدخل العاجل و ضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تذمير البيئة و إعدام تلك الأشجار التي كانت تعطي جمالية خاصة للحي، هذا الخرق السافر يعد تجاوزنا واحتقارا للنصوص القانونية المؤطرة و ضرب عرض الحائط لكل المجهودات التي تبذلها مختلف مؤسسات لاستيعاب وتجسيد مفاهيم التنمية المستدامة والمساواة وضمان حق الأجيال القادمة في بيئة وعدالة مجالية حقيقية، بحيث أن القانون يمنع منعا كليا قطع الأشجار إلا بترخيص و موافقه عليه من طرف السلطات المختصة.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى