كثيرة هي الشخصيات التي أنجبت الكثير في مجالات مختلفة لكنها تعرضت لظلم التاريخ،وهنا نود أن نعرج عن مجال أنجب الكثير لكنه ظل قيد التعتيم الإعلامي،والأدب الملتزم عرف هذا منذ سنوات لذا تجد الكثير من الناس وحتى المثقفين أنفسهم يجهلون أعلام ورواد سخروا أقلامهم لخدمة الإنسان والقيم والأخلاق وحتى القضايا الجوهرية والأمانة كثيرة ومتعددة وسنحاول ذكر بعض الشخصيات متالا لا حصرا كالماغوط وبسيسو ومظفر النواب…فهؤلاء الشخصيات لك ولن تتطرق لهم وسائل إعلامنا وحتى مناهجنا التربوية،وحتى السائد من الكتب الأدبية والمجلات الدورية والشهرية،التي طالما طالعتنا عناوينها بطه حسين ونجيب محفوظ وأدونيس وشوقي وحافظ إبراهيم وهلم ماجر من المشهورين في زمانهم وبعده،غير أن الأقلام المحرجة والناطقة بالحقيقة وقضايا الإنسان والتي بصمت الصراع والرؤية للعالم وناقشت الكائن والممكن فالأدب بصيغة من الصيغ هو حل للمكن وتهذيب للذوق والرقي به كذالك لكن لسوء الحظ هكذا أقلام تقبر وتحاصر وتصفف فوق الرفوف ويكاد صوتها لايسمع ولا يسمع لها صوت.
وقد يكون ما قد أصاب المجتمعات العربية من تخلف و تقهقر وتراجع على مستوى منظومة القيم هو بالأساس تفريط في الثقافة بشكل عام والأدب بشكل خاص لذا وجب الإهتمام بالعلوم الإنسانية عامة لأنها جوهر التقدم والرقي.