
عُثر، صباح اليوم الإثنين 4 يوليوز، على جثة رجل سبعيني تطفو فوق سطح البحر قبالة المركب الكيماوي جنوب مدينة آسفي، في ظروف لا تزال يكتنفها الغموض.
ووفق مصادر محلية، فإن الجثة تم رصدها من طرف أحد المواطنين الذين كانوا بالمكان، حيث قام بإشعار السلطات المختصة، التي سارعت إلى الانتقال إلى موقع الحادث. وقد باشرت المصالح الأمنية، بتنسيق مع السلطات المحلية، المعاينات الأولية، وتم فتح تحقيق تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ملابسات الوفاة.
وحسب المعطيات الأولية، فإن الهالك، المسمى قيد حياته “أحمد. ب”، كان قد اختفى منذ يومين، ويقطن بحي الزهور بمدينة آسفي. وتشير المصادر إلى أنه يُرجح أن يكون قد سقط من أعلى جرف أموني ليلة أمس، ما أدى إلى مصرعه غرقاً.
وقد تولّت عناصر الوقاية المدنية انتشال الجثة، قبل نقلها إلى مستودع الأموات التابع لمستشفى محمد الخامس، قصد إخضاعها للتشريح الطبي، لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة. فيما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن كافة تفاصيل هذا الحادث المؤلم.Demander à ChatGPT
We Love Cricket