كتاب وآراء

الموت الفجأة :

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن النبي قال : ” إن من أمارات الساعة أن يظهر موت الفجأة “، رواه الطبراني و الألباني.

أضحينا نصبح و نمسي على أخبار الموت الفجأة، فكثرت الجرائم، من اغتصاب وقتل الأطفال، ولم تضحي الجريمة تقتصر فقط على المجتمعات الفقيرة او غيرها، بل أصبحت تنتشر وتسمع في كل الفئات والمجتمعات : من اغتصاب وقتل للأطفال، سفك دماء المواطنين، عذرا سادتي اللامواطنين …

كثر الإنتحار، وقتل عمدا حماة الوطن من رجال أمن وحراس سجون، وأصبح الوباء بلاءا يخطف الأرواح بهذا الداء، إنه موت الفجأة وأجل اللاميعاذ.

عَن أَبِي هُرَيرَةَ، قال : مَرَّ رَسول الله صلى الله عليه وسلم بِحائِطٍ مائِلٍ فَأَسرَعَ المَشيَ، فَقالُوا : يا رَسُولَ الله، كَأَنَّكَ خِفتَ هَذا الحائِطَ ؟ فَقال رَسول الله صلى الله عليه وسلم: « إِنِّي كَرِهتُ مَوتَ الفَجأَةِ ».

لكل هذا فالمطلوبُ من المسلم الاستعدادُ لرحلة الموت، فهي رحلةٌ باتجاهٍ واحدٍ لا رجعةَ فيها، وهذا يوجب على المسلم الاستعدادَ الدائم لها، وترقب الموت في أي لحظة، قال تعالى :{ فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ اليَقِينُ } سورة الحجر الآيتان 98-99.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى