اضطرت طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية، كانت في طريقها من مطار وجدة أنجاد إلى العاصمة الفرنسية باريس، إلى العودة نحو المغرب بعد وقت وجيز من إقلاعها، بسبب خلل تقني أصاب أحد محركاتها أثناء تحليقها فوق الأجواء الإسبانية بالقرب من مدريد.
الرحلة عرفت تأخيرًا تجاوز الساعتين في مطار وجدة، بعدما تم رصد العطل نفسه قبل الإقلاع، دون السماح للركاب بمغادرة الطائرة. وبعد تدخل فرق الصيانة، تقرر استئناف الرحلة، إلا أن العطب عاد للظهور خلال التحليق، ما دفع قائد الطائرة إلى اتخاذ قرار العودة، لكن نحو مطار محمد الخامس بالدار البيضاء بدلاً من وجدة، لتسهيل عملية نقل الركاب وتأمين طائرة بديلة.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن الطائرة حديثة العهد بأسطول الشركة، حيث لم يمضِ على دخولها الخدمة سوى أقل من عشرة أيام. إلا أنها كانت مملوكة سابقًا لشركة نرويجية أعلنت إفلاسها خلال جائحة كورونا، وظلت متوقفة عن العمل لأكثر من أربع سنوات، قبل أن تُؤجَّر لاحقًا لشركات تركية، ثم تنضم مؤخرًا إلى الخطوط الملكية المغربية.
We Love Cricket
