نظمت التنسيقية الجهوية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يوم 5 نونبر 2020 وقفة احتجاجية بمدخل مدينة صفرو بعدما حوصروا من الدخول إليها بعد محاولات عديدة ، وقد رددت شعارات تندد بالخروقات التي تطالهم كفبركة المحاكمات والمجالس التأديبية والتضييقات من قبيل.
( واك واك على شوهة، سلمية وقمعتوها ) (القمع لا يرهبنا والقتل لا يفنينا، الجماهير الشعبية تحيي النضال فينا).
وقد حاول المحتجون الدخول إلى المدينة بعدما داهموا الحاجز الأول لكنهم حوصروا ومنعوا من طرف القوات العمومية (القوات المساعدة، والتدخل السريع للأمن). استغرقت الوقفة حوالي أربع ساعات، وحضرها أعضاء من الجمعيات الحقوقية بالإقليم ومراسلي مختلف المنابر الإعلامية.
وفي مقتطف من تصريح لإحدى المحتجات لطيفة تروفي أستاذة بالتعاقد بمديرية تاونات التي أدلت بما يلي:
اللحظات الأولى من وصولنا الى ساحة باب المقام بمدينة صفرو لتجسيد الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها التنسيقية الجهوية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد تم منعنا من ذلك. مما اضطرنا للالتحاق بالأساتذة الموقوفين في مدخل المدينة مشيا على الاقدام. إضافة إلى الجري أثناء المسيرة محاولة منا لاقتحام الجدار الأمني والوصول إلى المدينة، لممارسة حقنا الدستوري في الاحتجاج. إن الأستاذ بالتعاقد تعرض للظلم والمضايقات سواء عن طريق التأثير على الأساتذة في مصدر عيشهم بالإقتطاع من أجورهم ولا بفبركة المحاكمات والمجالس التأديبية إضافة إلى التضييقات والتنقلات التعسفية هذه مطالب عادلة مرفوعة منذ مدة طويلة يجب التعامل معها بحكمة وتبصر كبير، نحن رجال ونساء التعليم، ما يحركنا هو غيرتنا على المدرسة العمومية وعلى مستقبل الأجيال القادمة وغيرتنا على هذا الوطن، نعم نعي جيدا الظرفية التي تمر بها البلاد وانخرطنا بشكل كبير في الحملات التحسيسية وحملات التضامن، كما اشتغلنا ليل نهار لتوفير حق التعليم للمتمدرسين رغم غياب أبسط الشروط، هذه الظروف يجب أن تكون حافزا للمسؤولين والفرقاء الإجتماعيين من أجل نهج سياسة الحوار والتفاهم وبرمجة الحلول.