
شهد إقليم الحوز، مساء الاثنين 18 غشت 2025، تساقطات مطرية رعدية مصحوبة بالبرد، تسببت في فيضانات مفاجئة وانقطاع عدة مسالك وطرق جبلية، مما دفع السلطات المحلية وفرق التجهيز إلى تدخل عاجل لإعادة فتح المحاور الطرقية المتضررة.
وأسفرت قوة السيول عن فيضان وادي إمليل ووادي إمنان بجماعة آسني، بالإضافة إلى فيضان كبير في وادي أزاضن الذي يزوّد السد بجماعة ويركان، وهو ما أدى إلى تضرر البنية التحتية الطرقية.
وأوضح يوسف وردوني، المدير الإقليمي للتجهيز والنقل بالحوز، أن الطريق الإقليمية رقم 2030، الرابطة بين إمليل وتشديرت، شهدت أضرارًا جسيمة، لكن فرق التدخل نجحت في إعادة فتح الجزء الأكثر أهمية منها، ما ساهم في فك العزلة عن الساكنة.
وأشار وردوني إلى أن الأشغال لا تزال مستمرة لفتح المقطع المتبقي، بعد تعزيز المعدات بجرافة كبيرة نظرًا لكمية الأتربة والصخور التي خلّفتها السيول، مؤكدًا أن الجهود تتواصل لإعادة فتح الطريق بالكامل في أسرع وقت.
كما تم إعادة فتح الطريق الوطنية رقم 7 التي توقفت حركة المرور بها مؤقتًا بسبب الفيضان.
تحذيرات وتدابير احترازية
وكانت المديرية العامة للأرصاد الجوية قد أصدرت نشرة إنذارية من المستوى البرتقالي، حذّرت فيها من أمطار رعدية قوية تتراوح بين 20 و40 ملم، شملت عدداً من أقاليم المملكة، من بينها الحوز، ما تسبب في سيول جارفة قطعت العديد من المحاور الطرقية.
وأكدت السلطات أن حالة الاستنفار لا تزال قائمة، بتنسيق بين فرق التجهيز والسلطات المحلية، لضمان عودة حركة السير إلى طبيعتها وتأمين سلامة السكان في المناطق المتضررة.
We Love Cricket