
يعيش إقليم الناظور منذ يومين على وقع حالة استنفار أمني قصوى، عقب وصول تعزيزات كبيرة تضم مئات العناصر الأمنية وعشرات سيارات الشرطة القادمة من مختلف مدن المملكة.
وبحسب ما عاينته مصادر محلية، فقد جرى توزيع هذه القوات بشكل استراتيجي على المفوضيات والدوائر الأمنية الحساسة بمختلف مدن الإقليم، منها الناظور، العروي، زايو، أزغنغان، وبني انصار، في إشارة واضحة إلى قرب انطلاق عملية أمنية واسعة النطاق.
حملة غير مسبوقة لملاحقة الشبكات الإجرامية
كل المؤشرات تؤكد أن هذه التعبئة الاستثنائية تندرج في إطار التحضير لأكبر حملة تمشيطية يشهدها الإقليم منذ سنوات، هدفها محاربة مختلف أشكال الجريمة، وتجفيف منابعها، وتفكيك الشبكات الإجرامية المنظمة. وقد جرى تأطير العملية بترسانة لوجستيكية متطورة وبمكونات بشرية عالية الجاهزية، ما يعكس الأهمية التي توليها المصالح الأمنية لهذه الحملة.
توقيفات مرتقبة وخطة أمنية طويلة الأمد
ويرتقب أن تدخل العملية خلال الساعات والأيام القليلة المقبلة مرحلة “المطاردة الشاملة”، التي قد تسفر عن توقيفات مهمة في صفوف المبحوث عنهم والمتورطين في قضايا إجرامية. ولا تقتصر الحملة على التدخل الميداني الآني، بل تشمل أيضاً تغييرات هيكلية وتعزيزات دائمة على المستويين البشري والتقني، لضمان حضور أمني فعّال يواكب التحديات المتنامية بالإقليم.
We Love Cricket