ورزازات.. انطلاق الدورة الثانية للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني وسط مشاركة قياسية


انطلقت، صباح اليوم الأربعاء بمدينة ورزازات، فعاليات المعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني في دورته الثانية، المنظم تحت شعار: “الاقتصاد الاجتماعي والتضامني رافعة أساسية للتمكين الاقتصادي للمرأة والشباب بالوسط القروي”.
وأشرف على افتتاح هذه التظاهرة لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إلى جانب والي الجهة وعامل إقليم ورزازات، ورئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، فضلاً عن ممثلي المؤسسات الشريكة والهيئات المهنية.

ويحتضن المعرض، المنظم بشراكة بين مجلس الجهة وكتابة الدولة وولاية الجهة، فضاء المصلى على مساحة 4000 متر مربع، حيث يستمر إلى غاية 22 شتنبر الجاري. ويشارك فيه أزيد من 320 عارضاً وعارضة يمثلون حوالي 160 هيئة مهنية، من ضمنها 80 تعاونية في مجال الصناعة التقليدية و80 تعاونية للمنتجات المحلية، إضافة إلى 15 جناحاً خاصاً بالمؤسسات الداعمة والممولة.
ويعد المعرض منصة لتثمين وتسويق المنتجات المحلية، وفرصة لتبادل التجارب والخبرات بين التعاونيات، وتشجيع الابتكار في مجالات الاقتصاد التضامني. كما يتضمن برنامجاً متنوعاً يشمل ورشات تكوينية حول التسويق الرقمي وريادة الأعمال وصياغة المشاريع، إلى جانب عروض موسيقية وفنية تعكس الموروث الثقافي الغني لجهة درعة تافيلالت.
وتندرج هذه الدورة في إطار تنزيل الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الرامية إلى تعزيز تنافسية هذا القطاع الحيوي، وتمكينه من لعب دور أساسي في التنمية المستدامة ودعم الإدماج الاقتصادي للمرأة والشباب، خصوصاً في الوسط القروي.
