
شهدت مدينة مليلية المحتلة، تجمع العشرات من السكان في إحدى الساحات العمومية، في وقفة احتجاجية للتنديد بالقصف الذي تتعرض له فلسطين، واحتجاجاً على ما وصفوه بـ”الإبادة الجماعية” التي ترتكبها إسرائيل في حق المدنيين الفلسطينيين.
الوقفة، التي دعت إليها إحدى المنظمات الحقوقية المحلية، عرفت حضور عدد من الفاعلين السياسيين والمنتخبين، من بينهم رشيد بوسيان، النائب الثاني لرئيس مجلس مدينة مليلية.
ورفع المشاركون لافتة كبيرة كتب عليها: “هذا ليس صراعاً، إنها إبادة جماعية. فلسطين حرة”، كما صدحت حناجرهم بشعارات مؤيدة للقضية الفلسطينية، أبرزها: “فلسطين ستكون حرة”.
وفي تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية “أوروبا بريس”، قال خوسيه أوفينيا، أحد المنظمين، إن هذه الوقفة تأتي للتعبير عن “رفض الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني”، مشيراً إلى أن “الكثير من الأطفال والنساء وكبار السن يقتلون يومياً وسط صمت المجتمع الدولي”.
وأضاف أوفينيا: “من مليلية نؤكد أننا شعب سلام، ولن ندير ظهورنا لإخواننا وأخواتنا الفلسطينيين، ولهذا شجعنا جميع مكونات المجتمع المدني والأحزاب السياسية على الحضور للتعبير عن دعمنا للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمجزرة مروعة على يد إسرائيل”.
وختم السياسي الإسباني، الذي سبق أن ترشح لمجلس الشيوخ عن حزب “يونيداس بوديموس”، بتأكيده أن “مدينة مليلية لن تبقى صامتة أمام هذه الإبادة الجماعية”.
We Love Cricket