مايسة سلامة ناجي تعلن انضمامها لحزب التقدم والاشتراكية وتشجع الشباب على المشاركة السياسية

اليقين / نجوى القاسمي

نشرت الكاتبة والسياسية مايسة سلامة ناجي، عبر صفحتها الرسمية على منصة فيسبوك، مقطع فيديو أعلنت فيه عن انضمامها إلى حزب التقدم والاشتراكية، مستعرضة في الوقت ذاته رؤيتها حول دور الشباب في العمل السياسي ومكانة مطالبهم ضمن أولويات المجتمع المغربي.

وقالت سلامة ناجي إن مطالب الشباب الحالية ليست جديدة، بل هي امتداد لمطالب الشعب المغربي التي يرفعها منذ ستين عاما، أي منذ الاستقلال، وإنها شخصيًا تناضل على هذه القضايا منذ أكثر من عشرين عاما.

وأضافت أن من يعتقد أن الشباب “يركب أمواجا” على هذه المواضيع، فهو مخطئ، لأن هذه المطالب حقيقية وجوهرية وتعكس مطالب المجتمع بأسره.

وأوضحت المتحدثة أن تشجيع الشباب على الانخراط في العمل السياسي داخل المؤسسات هو السبيل لضمان سماع أصواتهم،

مشيرة إلى أن الشارع وحده لن يحقق التغيير ما لم يتم التعبير عن هذه المطالب داخل المؤسسات التشريعية والتنفيذية. وأكدت أن القوانين تُشرع من داخل البرلمان، ومن له رغبة في التغيير عليه أن يكون فاعلاً داخل المؤسسات التي ينتمي إليها.

واستحضرت سلامة ناجي تجربتها الشخصية خلال مرحلة مقاطعة العمل السياسي، مؤكدة أنه لم يحدث أي تغيير ملموس نتيجة الانعزال عن المؤسسات، وهو ما أكسبها قناعة بأن النضال الحقيقي يتم عبر الانخراط المؤسسي والعمل السياسي الفعّال من الداخل.

كما أشارت إلى أن حزب التقدم والاشتراكية يمثل بالنسبة لها القرب الأكبر من مطالبها، لكنها شددت على أن رسالتها ليست دعوة صريحة للانضمام إلى الحزب، بل التأكيد على أن أي مؤسسة سياسية أو مدنية يمكن أن تكون منصة لسماع صوت الشباب وتحقيق أفكارهم ومشاريعهم.

واختتمت حديثها بالدعوة إلى الفاعلية داخل المؤسسات كخيار استراتيجي للشباب المغربي، معتبرة أن المشاركة داخل البرلمان أو الهيئات السياسية هي الطريق الأنسب لترجمة المطالب الاجتماعية والسياسية إلى واقع ملموس.