
دعت مندوبيات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية عدداً من الأئمة والمؤذنين إلى التحلي باليقظة والحذر، ومراقبة المساجد من أي تشويش أو استغلال محتمل مرتبط بما تعرفه البلاد من احتجاجات أطلق عليها “جيل Z”، مع التبليغ الفوري للمتفقدين عن أي واقعة غير عادية.
وشددت التعليمات الرسمية على منع أي شخص غير مكلف من طرف المندوبية أو المجلس العلمي المحلي من إلقاء دروس أو مواعظ داخل المساجد دون ترخيص مسبق، إلى جانب عدم استعمال الأجهزة الصوتية إلا في الأغراض المخصصة لها، حفاظاً على قدسية المساجد واستمرار الشعائر في أجواء هادئة ومنضبطة.
وفي هذا الإطار، وجهت مندوبية الأوقاف بعمالة الصخيرات تمارة مذكرة إلى القيمين الدينيين، حثتهم فيها على “التحلي بالحكمة في التعامل مع أي تشويش محتمل، وعدم السماح لأي شخص باستعمال مكبرات الصوت أو الحديث أمام المصلين دون ترخيص، مع إشعار المتفقد فوراً بأي مستجد داخل المسجد”.
كما أصدر المجلس العلمي المحلي للعمالة نفسها بلاغاً مماثلاً أكد فيه على ضرورة “إغلاق جميع أبواب المساجد والمرافق التابعة لها بعد انتهاء الصلوات، باستثناء صلاة العشاءين التي يبقى فيها المسجد مفتوحاً”.
وتأتي هذه التوجيهات، وفق مصادر دينية، في سياق الجهود الرامية إلى حماية المساجد من أي استغلال أو تجاوز، وضمان أداء الشعائر في أجواء يسودها الهدوء والانضباط.
من جهة أخرى، انتقد عدد من المتتبعين للشأن الديني غياب أي إشارة في الخطبة الموحدة ليوم الجمعة إلى الأحداث الجارية، معتبرين أن المنابر كان من الممكن أن تساهم في توعية الشباب بخطورة أعمال التخريب ودورهم الإيجابي في الإصلاح والبناء.
We Love Cricket