اليقين
في خضم الجدل الدائر حول تفاعل الشخصيات العامة مع “مظاهرات جيل Z”، قدّم الدولي المغربي نايف أكرد، مدافع نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي، نموذجا في التحلي بالمسؤولية والروح الوطنية خلال رده على سؤال أحد الصحافيين الفرنسيين حول مشاركته مع المنتخب الوطني في المباراتين الوديتين أمام البحرين والكونغو تزامنا مع التطورات الأخيرة التي شهدها المغرب.
وأكد أكرد في تصريحاته أنه “ابن المغرب ويعرف جيدا ما يجري داخل بلده”، مشيرا إلى أن هناك مؤسسات وجهات قادرة على معالجة مختلف القضايا المطروحة، مؤكداً في الوقت نفسه أن تلك الأحداث لم تمس باستقرار البلاد ولا بوحدتها الوطنية.
وأوضح مدافع “الأسود” أنه تفاعل مع ما يجري كمواطن مغربي غيور على وطنه، لكنه شدد على أنه ليس في موقع يتيح له تقديم حلول سياسية أو اجتماعية، قائلاً إن “ذلك ليس من اختصاص لاعبي كرة القدم”.
كما عبّر أكرد عن اعتزازه بدوره الرياضي، مبرزا أن كرة القدم تبقى “لعبة شعبية ومصدر فرح وسعادة للمغاربة”، ومن واجبه رفقة زملائه في المنتخب بذل أقصى الجهود لتحقيق نتائج ترضي الجماهير وتمنحها لحظات فخر جديدة.
ويذكر أن نايف أكرد، خريج أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، يُعد من النماذج الناجحة في مسار الاحتراف الأوروبي، بعد تألقه في الدوري الفرنسي، كما كان من الركائز الأساسية في ملحمة مونديال قطر 2022 التي أعادت لكرة القدم المغربية بريقها العالمي.
We Love Cricket
