
أقدمت السلطات الجزائرية على فتح حدودها مع المغرب بصفة استثنائية لتسليم مجموعة من الشباب المغاربة الذين أنهوا مدة عقوبتهم السجنية داخل التراب الجزائري، في خطوة إنسانية نادرة بين البلدين.
وشملت العملية ترحيل 17 شابًا مغربيًا تمت إعادتهم إلى الوطن عبر معبري “زوج بغال” و“العقيد لطفي”، وسط ظروف منظمة وتنسيق ميداني بين السلطات المختصة من الجانبين.
ووفقًا لما كشفته الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، فإن المرحّلين كانوا قد تم توقيفهم بالجزائر خلال محاولاتهم الهجرة غير النظامية نحو أوروبا، قبل أن تصدر في حقهم أحكام بالسجن تم تنفيذها بالكامل.
وبمجرد وصولهم إلى أرض الوطن، تولت السلطات المغربية استقبالهم وتدبير إجراءات عودتهم، في إطار تنسيق إنساني محدود لكنه فعّال يعكس حرص الطرفين على معالجة الحالات ذات الطابع الإنساني والاجتماعي.
We Love Cricket