
اليقين / بلاغ
أصدر حزب التقدم والاشتراكية بيانا توضيحيا ردا على الجدل الذي أثاره مقطع فيديو قديم لأمينه العام نبيل بنعبد الله، ظهر فيه وهو يصرخ في وجه أحد المسؤولين الحزبيين وحراس الأمن لمنع مجموعة من الأشخاص من دخول مقر الحزب.
وأكد الحزب أن الشريط المصوَّر يعود إلى سنة 2022، خلال أشغال الدورة التاسعة للجنة المركزية، على هامش التحضير للمؤتمر الوطني الحادي عشر، موضحا أن ما جرى لا يعدو أن يكون رد فعل تلقائيا من مناضل يدافع عن حرمة مقر حزبه.
وأوضح البيان أن الواقعة تعود إلى محاولة بعض العناصر البلطجية المأجورة، باعترافٍ منها، والتي لا علاقة لها بالحزب، اقتحام المقر الوطني بالقوة ومنع مسؤولي الحزب من الولوج إليه”، مضيفا أن الهدف من هذه الخطوة كان نسف الاجتماع وإرباك أشغاله
.وأشار الحزب إلى أن بعض المنزعجة من الخطاب النقدي القوي والمسؤول الذي يتبناه الحزب تجاه الحصيلة الهزيلة للحكومة الحالية تعمدت إعادة نشر الفيديو القديم دون تقديم سياقه الحقيقي، في محاولة للتشويش والإساءة إلى الحزب وقيادته
ورغم إقراره بأن المشاهد المتداولة تعكس صورة سلبية عن العمل السياسي والحزبي، شدد الحزب على أن ما وقع “كان مجرد رد فعل آني لحماية أجواء الاجتماع.
وختم البلاغ بالتأكيد على أن هذا الترويج الممنهج للفيديو، شأنه شأن بعض الكتابات المأجورة، لن يثنينا عن مواصلة مسارنا النضالي المسؤول، ولا عن فضح فشل الحكومة في التجاوب مع انتظارات الشعب المغربي المشروعة
We Love Cricket