أسلم الفنان مصطفى سوليت، صباح اليوم الأحد، روحه بالمستشفى الجامعي في طنجة، متأثراً بمضاعفات الحروق الخطيرة التي لحقت به إثر الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له بمدينة الحسيمة.
وأعلن الطبيب المعالج، الدكتور أمحمد لشكر، عن وفاته عبر تدوينة على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، كتب فيها: “تأكدتُ قبل قليل وبأسفٍ شديد من خبر وفاة فناننا العزيز سوليت. رحم الله روحه الطيبة، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان.”
الفنان الراحل، المعروف بانتمائه لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، كان قد تعرض لجريمة شنيعة عندما أقدم أحد الأشخاص على سكب البنزين على جسده وإشعال النار فيه بشارع الزلاقة وسط الحسيمة.
وقد أظهر مقطع فيديو متداول لحظة الاعتداء، حيث ظهر الجاني وهو يجر الضحية الذي يعاني من إعاقة حركية، قبل أن يضرم النار فيه أمام مرأى المارة، في واقعة هزّت الرأي العام وأثارت موجة استنكار واسعة عبر مختلف المنصات.
We Love Cricket
