اليقين/ نجوى القاسمي
كشف وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، اليوم الاثنين 3 نونبر الجاري خلال جلسة بمجلس النواب، عن جهود الوزارة المستمرة لتعزيز التأطير الديني للمغاربة المقيمين بالخارج، مشيرا إلى أن الدعم شمل خلال السنة الجارية 18 جمعية في أوروبا وكندا بمبلغ إجمالي قدره 105 ملايين درهم.
وأوضح الوزير أن هذه المبادرات تضمنت إحداث المجلس العلمي المغربي لأوروبا، وتعزيز التعاون مع السفارات والقنصليات وجمعيات ممثلي المساجد بالخارج، فضلا عن إرسال 372 مؤطرا دينيا خلال شهر رمضان إلى 9 دول مختلفة. كما تم تزويد المساجد والمراكز الإسلامية بـ345 ألف نسخة من المصحف الشريف، في خطوة تهدف إلى دعم النشاط الديني للمغاربة المقيمين في الخارج.
وفي إطار التحديث الإعلامي، كشف السيد التوفيق أن الوزارة تعمل على إعداد برنامج إعلامي ديني موجه لمغاربة العالم، سيبث بلغات متعددة بشكل يومي وتفاعلي، ما يعكس سعي الوزارة لمواكبة التطورات الرقمية في نقل الخطاب الديني.
من جهة أخرى، تحدث الوزير عن حصيلة برنامج إعادة تأهيل المساجد المتضررة من الزلزال، مشيرا إلى إنجاز 4959 دراسة وخبرة لتشخيص نوعية الأشغال بكلفة تقارب 112 مليون درهم، إضافة إلى تنفيذ 901 عملية تأهيل وإصلاح بتكلفة إجمالية بلغت 426 مليون درهم.
وأشار الوزير إلى أنه تم إعادة فتح 1239 مسجدا، مع توفير 640 مكانا بديلا للصلاة، وإيواء 569 قيما دينيا تأثرت مساكنهم الوظيفية أو انهارت، وذلك لضمان استمرارية إقامة الشعائر الدينية في المناطق المتضررة.
وتعكس هذه الإجراءات التزام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتوفير الدعم المادي والمعنوي للمساجد والجالية المغربية بالخارج، والعمل على تعزيز التأطير الديني في إطار برامج منظمة وفعالة.
We Love Cricket
