
في عملية أمنية دقيقة تُبرز جاهزية المصالح الأمنية المغربية في مكافحة الجريمة المنظمة، تمكنت عناصر المديرية العامة للأمن الوطني بمدينة تطوان من توقيف شخصين يشتبه في تورطهما في استعمال طائرات مسيّرة صغيرة (درون) لتهريب المخدرات نحو الخارج.
ووفق بلاغ صادر عن المديرية العامة للأمن الوطني (DGSN) على حسابها الرسمي بمنصة “إكس”، فقد أسفرت العملية عن حجز 26 ألفاً و550 قرصاً مهلوساً من أنواع مختلفة، كانت معدّة للترويج في إطار الاتجار الدولي غير المشروع، إضافة إلى معدات إلكترونية وأجهزة خاصة بتشغيل الطائرات المسيّرة.
وأوضحت المعطيات الأولية أن المشتبه فيهما كانا يستخدمان هذه الطائرات لتهريب كميات من الأقراص المخدّرة عبر السواحل الشمالية، في أسلوب جديد يعكس تطور تقنيات التهريب ومحاولات التحايل على المراقبة الأمنية والحدودية.
وقد تم وضع الموقوفين رهن تدبير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار تعميق البحث للكشف عن باقي المتورطين المحتملين في هذا النشاط الإجرامي، سواء داخل المغرب أو خارجه.
وأكد البلاغ أن هذه العملية تأتي في سياق الجهود المكثفة التي تبذلها المصالح الأمنية المغربية للتصدي لشبكات التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وتعزيز قدرات المراقبة والرصد في مواجهة الجرائم العابرة للحدود.
وتبرز هذه العملية مرة أخرى فعالية المقاربة الأمنية الاستباقية التي تعتمدها المملكة، القائمة على التنسيق المحكم والتجهيز التقني المتطور، بما يعزز مكانة المغرب كقوة إقليمية رائدة في محاربة شبكات الجريمة المنظمة.
We Love Cricket




