آخر الأخبار

الشبيبة المدرسية تصدر بيانا بخصوص حوادث السير الأخيرة للتلامي

 

الرباط، في: 25/11/2020
بيان إلى الرأي العام الوطني
يتابع المكتب الوطني للشبيبة المدرسية (عبر مكتبه المحلي بسيدي سليمان) باهتمام وقلق كبيرين تطورات حادثتي السير اللتين تعرض لهما تلاميذ دواوير جماعة القصيبية بإقليم سيدي سليمان يوم الاثنين الماضي، بعد إصابة ما لا يقل عن 31 تلميذا بإصابات متفاوتة إثر اصطدام وانقلاب سيارات النقل السري “الخطافة” التي كانت تقل إحداهما ما يناهز 25 تلميذا دفعة واحدة دون احترام لشروط السلامة الصحية والتباعد الجسدي ودون احترام الإجراءات الاحترازية، وفي ظل تغييب ممنهج للحافلات الخاصة بالنقل المدرسي.
إن المكتب الوطني للشبيبة المدرسية وهو يتابع عن كثب تدني العرض التربوي بإقليم سيدي سليمان لاسيما بالعالم القروي منه، واكراهات تنقل التلاميذ إلى بعض المؤسسات النائية والتي تم اختيار مكان إحداثها تحت الضغط السياسي لجهات نافذة، ليؤكد للرأي العام ما يلي:
· ضرورة فتح تحقيق جاد ومسؤول لمحاسبة المتورطين في فاجعة الحادثتين وكشف ملابساتهما حتى لا تتكرر أحداث الرعب التي عاشها التلاميذ وذويهم، مع مطالبة عامل الإقليم بالتدخل الإيجابي لضمان جودة العملية التربوية وصيانة حقوق المستفيدين وحمايتهم وصون كرامتهم.
· الكشف عن مآل جميع الصفقات التي خصصت لاقتناء حافلات النقل المدرسي الممولة من ميزانية المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، (والتي كان آخرها ما تم توزيعه على الجماعات المحظوظة بمناسبة عيد الاستقلال).
· الكشف عن طرق تدبير أسطول النقل المدرسي بالإقليم، خصوصا في ظل جائحة كورونا، والمطالبة بافتحاص جدي من طرف الأجهزة الموكول لها ذلك وطنيا، لكل الشركاء في عملية تدبير هذا القطاع حساس وحيوي.
· المطالبة بتوضيح المعايير التي تم بها اختيار بعض الجمعيات (العائلية) التي أنشئت على مقاس الانتماء لحزب يسير دواليب الاقليم، لتسيير قطاع النقل المدرسي وكذا كيفية استفادة الجماعات الترابية بالإقليم من هذه الحافلات.
· نستنكر لامبالاة المسؤولين من توفير جو ملائم لإنجاح العملية التربوية بالإقليم، لاسيما في ظل استمرار إغلاق مؤسسات الاستقبال من داخليات ودور الطالب والطالبة، مما يزيد من عبء التحصيل والاستقرار النفسي والعائلي للشريحة التلامذية بالإقليم.
وفي انتظار تدخل السلطات المعنية، تؤكد الشبيبة المدرسية وقوفها الدائم بجانب الأسرة التلمذية بإقليم سيدي سليمان وبكافة ربوع الوطن من أجل حقها الطبيعي في التعليم في ظروف جيدة كما هو منصوص عليه في الفصل 31 وفي الباب الثاني من الدستور.
عاشت الشبيبة المدرسية من أجل تعليم شعبي وطني.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى