تنسيقية ضحايا زلزال الحوز تندد بتصريحات مسيئة لأحد البرلمانيين وتدعو وزير الداخلية للتدخل العاجل

اليقين/بلاغ
أعربت التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز عن استغرابها وأسفها الشديدين إزاء تصريحات صادرة عن أحد برلمانيي الإقليم، وصفتها بـ”المسيئة”، بعد أن نعت المدافعين عن حقوق الضحايا المقصيين من الدعم الملكي بـ”المرضى النفسيين”.
وأكدت التنسيقية، في بيان شديد اللهجة توصلت به موقع اليقين، أن هذه التصريحات تمثل انزلاقا خطيرًا وإهانة صريحة لمواطنين فقدوا منازلهم وأسرهم ومصادر رزقهم، وما زالوا يعانون من تبعات الزلزال في ظروف إنسانية صعبة.
وأضافت أن كل ما يطالب به المتضررون هو الإنصاف والحق المشروع في التعويض والدعم الملكي الموجه للمناطق المنكوبة.
وشددت التنسيقية على رفضها المطلق لما وصفته بـالخطاب المهين الذي يُحقّر معاناة الضحايا”، معتبرة أنه يتنافى مع قيم دولة الحق والقانون وروح التضامن الوطني التي دعا إليها الملك محمد السادس منذ الساعات الأولى للكارثة.
وأكدت أن المتضررين والمدافعين عنهم مواطنون صامدون ومؤمنون بعدالة قضيتهم، يطالبون فقط بحقهم في الكرامة والعدالة الاجتماعية.
ولم تتردد التنسيقية في توجيه انتقادات حادة للبرلماني المعني، متهمةً إياه بـ”التقاعس عن الدفاع عن المواطنين الذين انتخبوه”، معتبرة أنه “انحاز في أكثر من مناسبة إلى مواقف وزارة الداخلية بدل الترافع عن حقوق المتضررين”. ودعته إلى الاعتذار واحترام مشاعر الأسر المنكوبة التي ما زالت تضع ثقتها في التوجيهات الملكية السامية.
وفي ختام بيانها، أكدت التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز تشبثها بمواصلة الدفاع عن حقوق المتضررين بروح وطنية مسؤولة، في إطار الثقة في المؤسسات وسيادة القانون، إلى حين تسوية جميع الملفات العالقة وتعميم التعويضات على كافة الأسر المتضررة.
كما جددت دعوتها إلى وزير الداخلية من أجل التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الأسر المتضررة، وتمكينها من حقوقها الكاملة في التعويض وإعادة الإيواء، بما يضمن العيش الكريم وصون الكرامة الإنسانية
We Love Cricket




