يخوض المنتخب الوطني المغربي، يوم الثلاثاء 18 نونبر الجاري، ثالث مواجهة في تاريخه أمام المنتخب الأوغندي، على أرضية الملعب الكبير بطنجة، ابتداء من الساعة الثامنة مساء، في إطار استعداداته لنهائيات كأس الأمم الإفريقية التي تحتضنها المملكة ما بين 21 دجنبر 2025 و18 يناير 2026.
ويحمل سجل المواجهات بين المنتخبين أفضلية واضحة لطيور الكركي، التي حققت الفوز في المباراتين السابقتين، ليظل المنتخب الأوغندي الوحيد في القارة الإفريقية الذي لم ينجح أسود الأطلس في الانتصار عليه حتى الآن.
وكان اللقاء الأول بين الطرفين قد جرى سنة 1978 خلال نهائيات كأس إفريقيا بغانا، حيث انهزم المنتخب الوطني بثلاثة أهداف دون رد، وقعها كل من كيسيتو، نيسيريكو وفيليب أمواندي، في دورة غادرها المغرب من دور المجموعات.
وتجددت المواجهة سنة 2011 بمدينة مراكش، ضمن بطولة ” إل جي “ الودية، ونجح المنتخب الأوغندي مرة أخرى في تحقيق الفوز بهدف وحيد حمل توقيع اللاعب سيرماكا، لتستمر العقدة أمام أسود الأطلس.
وتشكل المباراة الودية المقبلة فرصة للمنتخب الوطني لكسر هذا السجل السلبي، والبحث عن أول فوز تاريخي على أوغندا، في سياق تحضيراته لتعزيز جاهزيته قبل الاستحقاق القاري المقبل.
