
اليقين/ بلاغ
تخوض التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز محطة احتجاجية جديدة أمام ولاية جهة مراكش آسفي، يوم الجمعة 21 نونبر 2025، في خطوة تصعيدية تعكس حجم الاحتقان المتنامي وسط الأسر التي ما تزال تنتظر تسوية ملفاتها بعد مرور أكثر من سنتين على الكارثة التي ضربت منطقة الأطلس الكبير.
ودعت التنسيقية في بلاغ لها، وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إلى فتح تحقيق نزيه في خروقات ملف التعويضات، ومحاسبة المتورطين، والتدخل العاجل لإنهاء معاناة المتضررين وتمكينهم من حقوقهم في الدعم وإعادة الإيواء
.كما دعت كل الفعاليات المدنية والحقوقية إلى الحضور والمشاركة دعماً للضحايا وحقهم المشروع في السكن اللائق والحياة الكريمة.
وفي هذا السياق، لازال العديد من متضرري زلزال الأطلس الكبير، يكابدون معاناتهم التي لا تنتهي في انتظار إعادة إيوائهم رغم مرور أكثر من سنتين على الكارثة التي ضربت منطقة الحوز ومناطق آخرى ليلة 8 شتنبر 2023، بحيث يزداد حجم المعاناة مع حلول فصل الشتاء من كل سنة، كون العديد منهم ما يزال يقيم في خيام بلاستيكية هشة لا تصمد أمام الرياح ولا الأمطار ولا البرد القارس.
وقد عاش العشرات من المتضررين بمنظقة الحوز، يوم الجمعة 14 نونبر 2025، ليلة حالكة جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة والتي غمرت خيامهم المهترئة وضاعفت آلامهم التي لا حدود لها.وكانت التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز قد خاضت وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالعاصمة الرباط، يوم الاثنين 03 نونبر 2025، للمطالبة بتسوية الملفات العالقة للمتضررين وتعميم التعويضات على جميع الأسر المقصية والمحرومة من الاستفادة.
We Love Cricket




