
شهد مطار الحسيمة الشريف الإدريسي، يوم الاثنين 8 دجنبر، هبوط طائرة تحمل ترقيم «4X-CUZ» قادمة من تل أبيب، في رحلة أثارت الكثير من التساؤلات حول طبيعتها وما إذا كانت ترتبط بخطط مستقبلية تخص المطار.
ويعاني مطار الحسيمة منذ سنوات من محدودية الخطوط الجوية المنتظمة، خاصة تلك التي تربط الإقليم بالدول الأوروبية، ما يجعل أبناء الريف والجالية المغربية بالخارج ينتظرون حلولاً عملية تضمن رحلات قارة وبأسعار معقولة.
وأثار وصول الطائرة الإسرائيلية استفسارات واسعة لدى السكان، بين من يرجح كونها رحلة خاصة، ومن يتساءل عما إذا كانت خطوة أولى نحو فتح خط جوي رسمي بين تل أبيب والحسيمة، خصوصاً في ظل غياب أي توضيحات رسمية بشأن هدف الرحلة.
وفي هذا السياق، يجدد سكان المنطقة مطالبهم بتطوير المطار وتحويله إلى منصة جوية توفر خدمات منتظمة نحو أوروبا، مع تعزيز الشفافية في تدبيره، بما يضمن استفادة حقيقية للساكنة من بنيته التحتية وقدرته على تنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة.
We Love Cricket




