اليقين/ أ ف ب
وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما جديدا يفرض قيوداً كاملة على دخول مواطني خمس دول إضافية هي سوريا، وجنوب السودان، وبوركينا فاسو، ومالي، والنيجر، إلى جانب حاملي وثائق السفر الصادرة عن السلطة الفلسطينية، بدعوى مخاوف أمنية وضعف إجراءات التدقيق.
كما ثبّت القرار حظر دخول مواطني 12 دولة سبق شمولها بمرسوم مماثل، ووسّع القيود لتشمل دولاً أخرى بشكل جزئي.
ووفق البيت الأبيض، يستثني المرسوم المقيمين الدائمين وحاملي التأشيرات السارية وفئات محددة مثل الدبلوماسيين والرياضيين، مؤكدا أن الهدف هو حماية أمن الولايات المتحدة.
ويأتي القرار في سياق تشديد سياسات الهجرة التي جعلها ترامب محورا أساسيا في حملاته، ويعيد إلى الأذهان قرارات حظر السفر التي اتخذها خلال ولايته الأولى عام 2017، قبل أن تُلغى لاحقاً في عهد الرئيس جو بايدن.استند القرار إلى تقارير عن ارتفاع نسب تجاوز مدة الإقامة لبعض حاملي التأشيرات.وبرّر البيت الأبيض القيود على الفلسطينيين بصعوبات التحقق من الهوية بسبب الأوضاع الأمنية والإدارية.
وأثار المرسوم انتقادات من منظمات حقوقية اعتبرته تمييزياً، مقابل ترحيب من أنصار تشديد الهجرة باعتباره اجراءا وقائيا منظمة العفو الدولية وصفت حظر السفر بأنه تمييز عنصري وقاس يضر باحثي الأمان ويعزز الكراهية والتمييز، منتقدة استهدافه جماعات من بلدان ذات غالبية مسلمة وسوداء، معتبرة أنه يخرق الحقوق الأساسية كحق طلب اللجوء.هيومن رايتس ووتش قالت إن هذه القيود تلحق ضررا بحقوق الإنسان وتخلق فوضى وعدم يقين للعائلات والطلاب والعمال، معتبرة أن الحظر يكرر أخطاء سابقة ويمس كرامة المهاجرين واللاجئين.
We Love Cricket
