
اليقين/ نجوى القاسمي
سلّطت إكرام الحناوي، النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية بجهة فاس-مكناس، الضوء من جديد على الوضع الصحي المقلق بمستشفى الحسن الثاني بدائرة غفساي، إقليم تاونات، من خلال سؤال كتابي وجهته إلى أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية.
وأكدت البرلمانية أن ساكنة دائرة غفساي، التي تضم 13 جماعة ترابية، تعيش حالة من التذمر والاستياء بسبب ما وصفته بالنقص الحاد في الخدمات الصحية داخل هذا المرفق الاستشفائي، سواء على مستوى قلة الموارد البشرية أو غياب التجهيزات الطبية الأساسية، رغم أن المستشفى يفترض أن يشكل قبلة علاجية لآلاف المواطنين بالمنطقة.
وأشارت إكرام الحناوي إلى أنها سبق أن أثارت الموضوع نفسه عبر سؤال كتابي سابق، دون أن يسجل أي تفاعل أو تجاوب يُذكر، معتبرة أن الوضع ازداد سوءا، في ظل افتقار المستشفى لأبسط شروط العلاج والاستشفاء. وأوضحت أن المؤسسة الصحية تعاني من خصاص كبير في الأطر الطبية والتمريضية، إلى جانب غياب شبه تام لوسائل التشخيص الضرورية، من قبيل أجهزة الراديو والسكانير، فضلاً عن الانعدام الكلي للأطباء المتخصصين.
وأضافت النائبة البرلمانية أن الإشكال لا يقتصر على ضعف الخدمات فقط، بل يمتد إلى التدهور الواضح في البنيات التحتية والمرافق الداخلية للمستشفى، مع تسجيل غياب شروط الصحة والنظافة، ما يضاعف من معاناة المرضى ويقوض حقهم في علاج كريم.
وفي ختام سؤالها، طالبت إكرام الحناوي وزارة الصحة بالكشف عن الإجراءات والتدابير العاجلة التي تعتزم اتخاذها لإعادة الاعتبار لمستشفى الحسن الثاني بدائرة غفساي، عبر تزويده بالأطر الطبية وشبه الطبية اللازمة، وتعزيز تجهيزاته وإمكاناته، بما يضمن تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لساكنة إقليم تاونات.
We Love Cricket




