مجتمع

حملات السلطة لتطبيق حالة الطوارىء محمودة ،لكن تركيبتها فيها قول

اتخاذ مجموعة من التدابير الاحترازية و الوقائية للحد من انتشار كوفيد 19،من طرف السلطات الاقليمية و المحلية أمر في غاية الأهمية خصوصا بعد ظهور موجة ثانية من الوباء،وقيام السلطات المحلية بحملات تمشيطية للوقوف على مدى احترام التدابير المتخذة من طرف السلطات المعنية و اتخاذ قرارات زجرية في حق المستهترين من اصحاب المحلات والمتهورين من المواطنين ،والمستخفين بخطورة الجائحة، كلها تدابير تسعى للحد من الانتشار و حماية المواطنين ، إلا أن طريقة تدبير الحملات على مستوى مدينة أزرو تطرح مجموعة من التساؤلات قد سبقت الإشارة اليها في تدوينات سابقة من طرف فايسبوكيين ، خصوصا وأن بعض العناصر تم إقحامها بالحملات المنظمة من طرف الجهة المختصة لا تزيدها إلا تعبا بحيث لا تمثل إلا نفسها مع العلم أنها تتطاول في بعض الأحيان لتتدخل في أمور من اختصاص الأجهزة الأمنية و أعوان السلطة وكأن المدينة تفتقد لفاعلين وفعاليات جمعوية ومدنية او تنظيمات سياسية ونقابية .مما يتطلب من السلطات المحلية اعادة النظر في تركيبتها و حماية المواطنين من الاستهتار بالمأمورية المنوطة بهم.
هي همسة وفي طيها نصيحة ، إذ كثر الحديث حول هذا الموضوع.

We Love Cricket

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى