بلغ الى علم إدارة جريدة اليقين ما وقع لمراسلنا بصفرو الزميل يوسف بوسلامتي رفقة زميل أخر من تضييق بحرية الصحافة ،وذلك أثناء قيامه بتغطية مدى احترام المواطنين لحظر التجوال وحملة السلطات الترابية والأمنية وحرصها على تطبيق القرار الصادر عن الجهات الرسمية، لكنه مع الأسف الشديد تعرض حسب روايته والبيان الموجه للراي العام المحلي والوطني الموقع من طرف جمعيات مدنية وحقوقية متضامنة معه، ألى هجوم بالسب والقذف والتعنيف اللفظي من طرف قائد الملحقة الإدارية بالمدينة القديمة بصفرو بمعية عون له وشخصين أخرين،وذلك يوم الجمعة 25دجنبر 2020 على الساعة التاسعة ليلا.
وقع هذا في الوقت الذي يقوم زملاء لهم بمختلف المدن والأقاليم بنفس المهمة ،وبترحيب كبير من طرف السلطات الإقليمية والمحلية ، بل تدعوهم إلى المساهمة في هذه الحملات التي تروم التحسيس ومعاينة على أرض الواقع مدى الجهود المبذولة من طرف السلطات بمختلف التشكيلات الإدارية والأمنية ، لكن قائد ملحقة المدينة القديمة بصفرو خالف الأعراف وخرج عن المألوف وتعداه حسب ذات الشكاية والبيان الى التضييق عليه وحرمانه من القيام بواجبه الإعلامي مع التعنيف اللفظي،
ففي الوقت الذي قطع المغرب أشواطا في درب الحرية والديمقراطية نجد من يقف حجر عثرة أمام الجهود المبذولة من طرف الدوائر المسؤولة ،من أجل مزيد الحرية والكرامة وتحرير مجال الصحافة من كل القيود وتطويره نحو الأفضل ليقوم بالمأمورية المنوطة به على الوجه الأكمل والمساهمة في تقدم الوطن وتوجيه الرأي العام نحو ما يصبو اليه الجميع قمة وقاعدة.
ولذلك كله، فإن إدارة الجريدة وهيئة تحريرها ومراسليها تتضامن مع الزميل بوسلامتي وتشجب بشدة هذا السلوك المنافي لحرية الصحافة وحقوق الإنسان ،وتدعو الى اجراء تحقيق في النازلة ،والكف عن المضايقات ،وتيسير مهام رجال المتاعب باعتبارهم شركاء لهم أساسيين في خدمة الوطن.