تشكل قنطرة ستي مسعودة المبنية على واد اكاي نقطة سوداء في ما يخص الجوانب البيئية بالمدينة. فقد شكلت مطرحا للنفايات بالنسبة للعديد من سكان الجوار الذين يرمون فيها نفاياتهم وأزبالهم دون أن يرف لهم جفن. يضاف إلى ذلك ما تصرفه المجزرة البلدية من تطهير سائل وصلب على مستوى الوادي وهو ما يحول لون المياه إلى الحمرة بفعل دماء المواشي التي تذبح في المجزرة. كما يستقبل الوادي كل النفايات القادمة من المجزرة البلدية دون أدنى معالجة. إلى كل ما سبق تضاف النفايات القادمة من بعض الوحدات الصناعية بالمدينة وخاصة منها معمل الجلد الذي يضخ نفايات ذات رائحة كريهة تدفع الناس لتغيير الطريق.
من جهة أخرى، وارتباطا بنفس الموضوع، تشكل المجزرة البلدية في حد ذاتها نقطة سوداء سواء من حيث البناية التي عمرت طويلا إلى الحد الذي بدأت فيه أسوارها تتلاشى ولا أدل على ذلك اكثر من سقوط جزء من السور الخارجي مؤخرا . وقد كاد سقوط هذا الجزء من السور يتسبب في كارثة إذ سقط مباشرة بعد مرور فتاتين، بمحاذاته واللتين نجتا من حادث السقوط بقدر رباني. ورغم ترقيعه يبقى خطرا على المارة. وأيضا فإن المجزرة البلدية تتميز بتجمع النفايات داخلها وفي محيطها في غياب أي اهتمام او عناية من المجلس البلدي. جدير بالإشارة ان الوادي خصص له اعتمادات مهمة بتهيئته تكلفت بتنفيذها مجموعة العمران ولا ندري هل ستصل الأشغال هذه النقطة من الوادي ام لا.